الفصائل الفلسطينية مُنقسمة

الفصائل الفلسطينية مُنقسمة بين مصر وقطر وإيران.. لماذا؟

  • الفصائل الفلسطينية مُنقسمة بين مصر وقطر وإيران.. لماذا؟

اخرى قبل 5 سنة

الفصائل الفلسطينية مُنقسمة بين مصر وقطر وإيران.. لماذا؟

تختلف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، من حيث العمل العسكري، والسياسي، ومصادر التمويل، والأجندات التي تتبع لها. ويوجد فصائل بغزة، تعمل مع إيران، حيث تقوم الأخيرة بدعمها بالمال والسلاح، ومنهم حركة حماس، وكذلك الجهاد الإسلامي، وفصائل يسارية كالجبهة الشعبية، وكذلك الجبهة الديمقراطية. وأيضًا تعمل حماس مع قطر في حل قضايا قطاع غزة، رغم أن الجو العام بغزة، وتحديدًا حركة الجهاد والجبهتان يرفضون الجلوس مع أي ممثل لدولة قطر، بسبب بعض التصريحات التي صدرت من رئيس لجنة اعمار غزة، السفير محمد العمادي. إضافة لذلك، فإن جُل الفصائل تُقدر دور جمهورية مصر العربية، في حمل الملف الفلسطيني، لذا عند ذكر مصر، فإن كل الفصائل تقول خيرًا بحقها. ويدعم حزب الله اللبناني، بعض الفصائل المسلحة المحسوبة على حركة فتح. يقول قائد احدى تلك الفصائل التابعة لفتح: إن حزب الله يدعمهم بالسلاح والمال، من أجل الاستمرار في العمل العسكري، مشيرًا إلى أن حركة حماس لا يدعموهم كما يعتقد البعض. وأضاف قائد الفصيل في مقابلة حصرية، أن حماس قامت بسحب كل قطعة سلاح تتبع لحركة فتح بغزة، لكن بعد فترة تدخل حزب الله وطلب من حماس السماح بدعم فصائل فتح. إلى ذلك، أوضح المحلل السياسي محمد العجرمي، أن الفصائل بغزة، ترفض أي دور قطري في القطاع، وهذا ظهر جليًا في ردود الجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية، إضافة إلى الرد الأشد الذي أظهرته الجبهة الشعبية، مشيرًا إلى أن إيران تدعم الفصائل وتقريبًا لا يوجد فصيل كبيرًا كان أم صغيرًا لم يحصل على دعم إيراني. وذكر في مقابلة حصرية، أنه في المقابل، فإن الفصائل المُقربة من السلطة الفلسطينية، كحزب فدا، والشعب، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، تحصل تلك الفصائل على دعم من منظمة التحرير الفلسطينية، ضمن اطار المُخصصات الشهرية، بينما حركة فتح، فهي رأس السلطة الفلسطينية، وأموالها هي والسلطة واحدة، إضافة إلى أنها تحصل على أموال من المنظمة. وتابع: يجب على السلطة التحكم بالأموال التي تدخل خزينة الفصائل، لأن الكثير من المال يُهدر على أشياء غير مهمة، بينما يعاني الفلسطينيون من الجوع والفقر، وفق وصفه. أما المحلل السياسي عبد ربه العالول، فقد أشار إلى أن التغلغل الإيراني في القضية الفلسطينية، أوجد فجوة عميقة في قضية الانتماء للقضية الفلسطينية، فأصبحنا نرى فصائل من غزة ترفع أعلام إيرانية، وصور المرشد الإيراني على خامنئي، في المقابل لا تُرفع أعلام فلسطين. واعتبر خلال حديثه بمقابلة حصرية، أن هذا الوضع خطير، وكذلك وصف الدور القطري بغزة، بأنه غير مفهوم، بينما اعتبر الدور المصري مهم ومؤثر وفعال، ويجب استثماره من الكل الفلسطيني، لا سيما في ملف المصالحة. وذكر أن هنالك لاعبون في الإقليم يمكن العمل معهم لخدمة القضية الفلسطينية، من بينهم السعودية، وتركيا، والأردن، موضحًا أن السلطة لا يوجد لها أي خلافات مع أي دولة في الإقليم، رغم أنه كانت توجد خلافات مع الكويت ولبنان والأردن والعراق؛ إلا أن الرئيس محمود عباس استطاع احتواء كل تلك الأزمات، وهذا على عكس الفصائل التي تؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية بسبب الأجندات الخارجية.

هذا المقال أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على « افاق الفلسطينيه

التعليقات على خبر: الفصائل الفلسطينية مُنقسمة بين مصر وقطر وإيران.. لماذا؟

حمل التطبيق الأن